أجهزة السعوديين أكثر عرضة للفيروسات من غيرها الوطن
أعلنت نتائج دراسة قدمتها شركة "كاسبرسكي لاب"، وهي شركة
معنية بتطوير حلول إدارة
المحتوى الإلكتروني
الآمن أن السعودية تحتل المركز الرابع في انتشار الفيروسات الضارة بأجهزة
الكمبيوتر، فيما جاءت الإمارات في المركز الأول من حيث عدد البرامج الضارة، كما
تحتل مصر المرتبة الأولى في عدوى البرامج الضارة المكتشفة في الأقراص الصلبة
والوسائط القابلة للنقل.
وأجريت الدراسة على مستوى دول الشرق الأوسط، حيث سجلت دول الخليج العربي أرقاما عالية من حيث ارتفاع مخاطر البرامج الضارة التي تم اكتشافها عبر تناول الأقراص الصلبة والوسائط القابلة للنقل بواسطة الـ"فلاش" واستخدام الإنترنت لنقل الملفات.
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة يوجين كاسبيرسكي عن ارتفاع وتيرة الحرب الإلكترونية، مطالبا بالدعوة للتحرك السريع للحد منها. وقال "ستظهر الخسائر للأطراف مجتمعة على المدى الطويل وسيسقط المهاجمون والضحايا ويعتبر الجميع متورطين في الخسائر الناجمة عن الهجمات الإلكترونية". ولفت إلى أن هناك تصعيدا مستمرا للهجمات الشرسة يقابله سباق للتسلح وأن الخطوات الأولى التي يجب أن تتخذها الشركات هي توفير حماية لأنظمة التحكم الصناعي، مضيفا رصد الآلاف من الهجمات على أجهزة المستخدمين في دول الخليج والعديد من التهديدات ذاتية الانتشار مثل "دودة الإنترنت وين 32 كيدو"، وفيروس "وين 32 ساليتي"، و"دودة وين 32 مابيزات" والعديد من حالات تنزيل برنامج "طروادة".
وبين يوجين أن جميع التهديدات تشكل أساسا ضخما لإصابة أجهزة المستخدمين بنوع من البرامج الضارة، والتي تكون على الأرجح برامج "طروادة"، تلك المصممة لسرقة البيانات الخاصة بحساب المستخدم ذات الصلة بأنظمة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وأنظمة الدفع الإلكتروني وأنظمة بطاقات الائتمان، ويتم بعد ذلك نقل البيانات إلى المستخدم الضار المسيطر على طروادة، كما تستخدم هذه الموصلات لبث الرسائل الإلكترونية المزعجة، وموصلات المتصفح التي يتم استخدامها من قبل محتالي الإنترنت لإرسال الرسائل الإلكترونية المزعجة وتنظيم هجمات "دوس" وإخفاء أنشطتهم. وتبين أن معظم الهجمات التي تشن في هذه الأيام تكون باستخدام حزم الاستغلال التي تستفيد من أخطاءا لبرمجيات.
وبينت الدراسة نوعية البرامج الضارة المنتشرة في دول الخليج ومصر، قائلة إن معظم المستخدمين يتعرضون لهذه البرامج أثناء تصفح الإنترنت وعند قيامهم بالبحث عن مواقع معينة، حيث يستخدم قراصنة الإنترنت هذه المواقع لنشر البرامج الضارة أو استغلال زيارة المستخدمين لمواقع مخترقة من قبل القراصنة. وفي كلتا الحالتين يقوم "الهاكرز" باستخدام نوع من إعادة التوجيه التلقائي لـ"حزمة استغلال" من أجل الدخول والهجوم على أجهزة المستخدمين. وتعرف حزمة الاستغلال بأنها أبواب خلفية لدخول البرامج الضارة وتستغل كنقاط ضعف تعمل على أجهزة الكمبيوتر ويجب على المستخدمين تثبيت آخر تحديثات ضد هذه البرامج على أجهزتهم أو حتى الأفضل من ذلك، والسماح بعمليات التحديث التلقائية لهذه البرامج والطريقة الأكثر فعالية للدفاع ضد حزم الاستغلال هي استخدام الحلول الأمنية الحديثة الخاصة بشبكة الإنترنت التي لديها نظام حماية تلقائي ضد حزم الاستغلال الضارة.
وأجريت الدراسة على مستوى دول الشرق الأوسط، حيث سجلت دول الخليج العربي أرقاما عالية من حيث ارتفاع مخاطر البرامج الضارة التي تم اكتشافها عبر تناول الأقراص الصلبة والوسائط القابلة للنقل بواسطة الـ"فلاش" واستخدام الإنترنت لنقل الملفات.
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة يوجين كاسبيرسكي عن ارتفاع وتيرة الحرب الإلكترونية، مطالبا بالدعوة للتحرك السريع للحد منها. وقال "ستظهر الخسائر للأطراف مجتمعة على المدى الطويل وسيسقط المهاجمون والضحايا ويعتبر الجميع متورطين في الخسائر الناجمة عن الهجمات الإلكترونية". ولفت إلى أن هناك تصعيدا مستمرا للهجمات الشرسة يقابله سباق للتسلح وأن الخطوات الأولى التي يجب أن تتخذها الشركات هي توفير حماية لأنظمة التحكم الصناعي، مضيفا رصد الآلاف من الهجمات على أجهزة المستخدمين في دول الخليج والعديد من التهديدات ذاتية الانتشار مثل "دودة الإنترنت وين 32 كيدو"، وفيروس "وين 32 ساليتي"، و"دودة وين 32 مابيزات" والعديد من حالات تنزيل برنامج "طروادة".
وبين يوجين أن جميع التهديدات تشكل أساسا ضخما لإصابة أجهزة المستخدمين بنوع من البرامج الضارة، والتي تكون على الأرجح برامج "طروادة"، تلك المصممة لسرقة البيانات الخاصة بحساب المستخدم ذات الصلة بأنظمة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وأنظمة الدفع الإلكتروني وأنظمة بطاقات الائتمان، ويتم بعد ذلك نقل البيانات إلى المستخدم الضار المسيطر على طروادة، كما تستخدم هذه الموصلات لبث الرسائل الإلكترونية المزعجة، وموصلات المتصفح التي يتم استخدامها من قبل محتالي الإنترنت لإرسال الرسائل الإلكترونية المزعجة وتنظيم هجمات "دوس" وإخفاء أنشطتهم. وتبين أن معظم الهجمات التي تشن في هذه الأيام تكون باستخدام حزم الاستغلال التي تستفيد من أخطاءا لبرمجيات.
وبينت الدراسة نوعية البرامج الضارة المنتشرة في دول الخليج ومصر، قائلة إن معظم المستخدمين يتعرضون لهذه البرامج أثناء تصفح الإنترنت وعند قيامهم بالبحث عن مواقع معينة، حيث يستخدم قراصنة الإنترنت هذه المواقع لنشر البرامج الضارة أو استغلال زيارة المستخدمين لمواقع مخترقة من قبل القراصنة. وفي كلتا الحالتين يقوم "الهاكرز" باستخدام نوع من إعادة التوجيه التلقائي لـ"حزمة استغلال" من أجل الدخول والهجوم على أجهزة المستخدمين. وتعرف حزمة الاستغلال بأنها أبواب خلفية لدخول البرامج الضارة وتستغل كنقاط ضعف تعمل على أجهزة الكمبيوتر ويجب على المستخدمين تثبيت آخر تحديثات ضد هذه البرامج على أجهزتهم أو حتى الأفضل من ذلك، والسماح بعمليات التحديث التلقائية لهذه البرامج والطريقة الأكثر فعالية للدفاع ضد حزم الاستغلال هي استخدام الحلول الأمنية الحديثة الخاصة بشبكة الإنترنت التي لديها نظام حماية تلقائي ضد حزم الاستغلال الضارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق